لما تحل مصيبة بأحدهم نقول في تونس "فلان تبيلك" أو "فلان تترك".
حسب اعتقادي أصل الفعل الأول هو "البيليك" وأصل الفعل الثاني هو التركي.
أي أن التونسي كان يعتبر زيارة ممثل الحاكم العثماني (البيليك، التركي) كارثة لأنها تعني دفع ضرائب مجحفة قد تؤدي إلى الإفلاس.
وهذه مناسبة لنذكر موقف التونسي من "رزق البيليك" (ما يملكه الباي)، فالتونسي كان يترصد الفرص حتى يسترجع شيئا مما أخذه البيليك عنوة وقهرا فيستبيح رزقه. وللأسف بقيت العقلية إلى حد يوم الناس هذا. فنهب الملك العام رياضة وطنية بامتياز.
أما الربيع العربي فيمكن اعتباره "تبيليكة" أو "تتريكة" مستحدثة.