التكروري من المخدرات الخفيفة نسبيا، يستخرج من القنب الهندي (chanvre indien) ومن أسمائه الأخرى الحشيش والكيف و، حديثا، الزّطلة.
كلمة تكروري مذكورة في بعض المراجع العربية وهي تشير كلها إلى بلد إسمه تكرور. والتكروري هو أصيل هذا البلد الذي كان يمتد، جنوبي الصحراء، من السنغال إلى درفور. فتتكلم المراجع عن شرف الدين ملك تكرور الذي زار مصر في طريقه الى الحج و "كان معه تقدير عشرة آلاف تكروري وجاء معهم ذهب كثير" (الصفدي، أعيان العصر وأعوان النصر)
كما يذكر الزبيدي التكروري في تاج العروس قائلا: "جِيلٌ من السودانِ ... الواحد تُكْرُورِيٌّ، والجمعُ تَكَارِرَةٌ، والعَامَّةُ تقولُ: تَكَارِنَة."
وقد ذكر هذا البلد في اللغات الأوروبية بتسميات شتى، نذكر منها:
أما الفرنسيون فاحتفظوا بكلمة Toucouleur.
Takruri, Tekarir, Tekrourien, Tekrour, Tekruri, Tokolor, Tokoror, Torado, Torodo, Toucouler, Toucouleurs, Tuculeur, Tukri, Tukuler, Tukuleur, Tukuloor, Tukulor, Turkylor
ولم أعثر في المراجع على علاقة واضحة بين اسم هذا البلد والمادة المخدرة اللهم التجارة التي كانت قائمة بين تكرور والمغرب العربي وهي تجارة تعتمد على الذهب والعبيد في اتجاه الشمال وعلى الملح والصوف والنحاس والزجاج في اتجاه الجنوب (مع شيئ من المخدرات). وكان للقبائل الأمازيغية دور كبير في ازدهار تكرور مما جعل البعض يرجح أن اسم تكرور ذاته من أصول أمازيغية.
ويتواصل البحث.
ويتواصل البحث.
للمزيد: