وهي مستعملة في اللهجة الليبية بمعنى "الشخص الممقوت وغير المرغوب" فيه.
من أقدم الاستعمالات الموثقة التي عثرت عليها من اللهجة الليبية وهي عبارة ترحاب بالدكتاتور الإيطالي موسوليني أثناء زيارته إلى ليبيا سنة 1937: "مرحبتين بكازي روما من غيره مافيش حكومة"
ونفهم من السياق أن للكلمة معنى إيجابي إذ تمجد العبارة مسيرة موسوليني المسلحة إلى روما (Marcia su Roma) ومسكه بزمام أمورها.
أرجح أن كلمة كازي هي تصحيف لكلمة gazi التركية و أصلها غازى بالتركية العثمانية، من العربية غازي، بمعنى المنتصر. وهي من الألقاب التي كانت تسند للسلاطين والقادة العسكريين العثمانيين. كما أسندت لمصطفى كمال باشا (أتاترك) سنة 1921 إثر معركة صقاريا.
ثم اكتسبت الكلمة معنى سلبي على الأرجح لدى من قاوموا الاستعمار الفاشي خاصة بعيد سقوط الدكتاتور الفاشي وسقوط أنصاره ومن تواطأ معه في ليبيا.
وهذا القلب للمفاهيم من الإيجابي إلى السلبي له أمثلة أخرى في لهجاتنا فتتخذ ألقاب المستعمِر العثماني الرنانة منحى سلبي. من ذلك فعل "تبيلك" (من بايلق بمعنى الثروة والجاه) أصبح يشير إلى حلول مصيبة أو إفلاس وكلمة "قاوق" (وهي عمامة ضخمة لأصحاب الجاه) أصبحت تعني "قيمة غير مستحقة" والغازي أصبح كازي.
ثم اكتسبت الكلمة معنى سلبي على الأرجح لدى من قاوموا الاستعمار الفاشي خاصة بعيد سقوط الدكتاتور الفاشي وسقوط أنصاره ومن تواطأ معه في ليبيا.
وهذا القلب للمفاهيم من الإيجابي إلى السلبي له أمثلة أخرى في لهجاتنا فتتخذ ألقاب المستعمِر العثماني الرنانة منحى سلبي. من ذلك فعل "تبيلك" (من بايلق بمعنى الثروة والجاه) أصبح يشير إلى حلول مصيبة أو إفلاس وكلمة "قاوق" (وهي عمامة ضخمة لأصحاب الجاه) أصبحت تعني "قيمة غير مستحقة" والغازي أصبح كازي.