"صغيّر صغرون، حَب التبرون..." بهذه الكلمات تبدأ لعبة "دب الفار" وحكاية قطيع الماعز الذي ما فتئنا نبحث عنه في أيادي صغارنا، بدأ بأصغر الأصابع حتي نصل "دبّة دبّة" إلى... إبطهم.
صَغْرون وتَبْرون ( وتَحْفون) على وزن فَعْلون. وهي صغة للتحبيب نستعملها كذلك "تربيجا" بأسماء الذكور مثل خلدون وزيدون وسعدون.
صغة فَعْلون ليست عربية أصيلة وإنما شاعت في الأندلس، خاصة في البعض من أسماء الرجال مثل زيدون وخَلدون وعَبدون ...
وكل هذه الأسماء أصلها عربي (زيد وخالد وعبد...) بإضافة لاحقة قد تكون اللاحقة الأمازيغية أون. فالصغيرالذي يقال له مشكان يصبح، تحببا، أمشكون، ويقال للحمار الصغير أكردشون (شكرا إلى السيد علي الدويري سعيدان على هذين المثالين).
كما يمكن أن تكون اللاحقة الاسبانية ón وهي لاحقة تدل على التكثير والمبالغة، كما أنها تدل في بعض الحالات على التحبب و"التربيج".
أما حَب التبرون فأرجح أنه حب التبروري (وهي كلمة أمازيغية) طَوّعْناها لتصبح على وزن فعلون للقافية.
************
النسخة الليبية للعبة دب الفار
طباخ طباخ وحليب القاح امبزع في المراح.
هذا صغير صغرون....
هذا تاتم بن تاتم..
هذا لباس الخاتم...
هذا لحاس القصعة
هذا قصاع القملة....
يا سارح ريتش اجديات؟
هوينهم في مغارة الذيب ياكلوا في النخالة ويعدوا بالحليب.....
هاهي جريرتهم...
هاهي بعيرتهم....
هاهي جريرتهم
هاهي بعيرتهم...
هاهم هاهم....
وكل هذه الأسماء أصلها عربي (زيد وخالد وعبد...) بإضافة لاحقة قد تكون اللاحقة الأمازيغية أون. فالصغيرالذي يقال له مشكان يصبح، تحببا، أمشكون، ويقال للحمار الصغير أكردشون (شكرا إلى السيد علي الدويري سعيدان على هذين المثالين).
كما يمكن أن تكون اللاحقة الاسبانية ón وهي لاحقة تدل على التكثير والمبالغة، كما أنها تدل في بعض الحالات على التحبب و"التربيج".
simpático (nice, likable) — simpaticón /simpaticona (very easily likable)
tonto (silly) — tontorrón / tontorrona (very silly, this is normally used with endearment)
************
النسخة الليبية للعبة دب الفار
طباخ طباخ وحليب القاح امبزع في المراح.
هذا صغير صغرون....
هذا تاتم بن تاتم..
هذا لباس الخاتم...
هذا لحاس القصعة
هذا قصاع القملة....
يا سارح ريتش اجديات؟
هوينهم في مغارة الذيب ياكلوا في النخالة ويعدوا بالحليب.....
هاهي جريرتهم...
هاهي بعيرتهم....
هاهي جريرتهم
هاهي بعيرتهم...
هاهم هاهم....
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق