الخميس، 15 فبراير 2018

نيلة


النيلة مادة زرقاء على شكل مكعب كانت تستعمل مع الصابون لغسيل الثياب البيضاء (من يتذكرها؟).
الأرجح أن كلمة نيلة جاءت مع العثمانيين، ففي التركية العثمانية كلمة "نيله" تعنى indigo وهي نبتة يستخرج منها صبغ أزرق داكن كما في الصورة الموالية.

أما أصل الكلمة التركية فمن الفارسية "نيلى" بمعنى اللون الأزرق (Fr. bleu azur; bleu indigo).
كما نجد النيلة في الكلمة العربية "نيلوفر" (الزهرة) وهي من الفارسية، أصلها السانسكريتية नीलोत्पल  nīlotpala وهي كلمة مكونة من नील nīla, أي اللون الأزرق و उत्पल utpala أي زهر النيلوفر (Fr. Lotus bleu; Eng. blue lotus). وهذه نفس الأصول التي أفرزت الفرنسية nénuphar.

ملاحظة 1: على ما يبدو، لا علاقة لكلمة نيلة بنهر النيل الذي يبقى أصل تسميته غامضا
ملاحظة 2: يعمد مصنعو المساحيق المعدة لغسل الثياب إلى إضافة حبات زرقاء في مساحيق الغسيل العصرية للإيحاء باستعمال النيلة التقليدية
ملاحظة 3: للتعرف على مكونات النيلة الاصطناعية :
Stone blue, fig blue, blue starch - indigo & smalt

Before factory-made chemicals were available, clothes were whitened with blue derived from indigo, or from powdered blue smalt: ground glass containing cobalt. The indigo was processed, mixed with starch, and sometimes other additives, and formed into lumps. This was stone blue, or fig blue, or thumb blue. Other names which have been used for bluing whiteners include Mecklenburg blue and Queen's blue. Prussian blue, still an ingredient in at least one modern bluing liquid, was discovered in the early 18th century, and used on laundry long before synthetic ultramarine.
http://www.oldandinteresting.com/laundry-blue.aspx

هناك 4 تعليقات:

  1. السؤال هو من أين كانت هذه المادة الزرقاء تستخرج في الماضي؟ هل من نبتة النيلة أم من غيرها؟

    ردحذف
    الردود
    1. النيلة التي عرفتها شخصيا كانت مادة كيميائية اصطناعية من النوع الذي ورد في الفقرة باللغة الأنكليزية في التدوينة.

      حذف